responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 591
ذكرتهُ، [راجع "رياض الصالحين" الباب رقم: 334] وأنا أُشيرُ إلى بعضها مختصراً، وأرمزُ إلى كثيرٍ منها.
1890- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 568] ، ومسلم [رقم: 647] ؛ عن أبي برزةَ رضي الله عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكرهُ النومَ قبل العِشاء والحديثَ بعدَها.
وأما الأحاديث بالترخيص في الكلام للأمور التي قَدَّمْتُها فكثيرةٌ.
1891- فَمِن ذلك حديثُ ابن عمر في "الصحيحين" [البخاري، رقم: 564؛ مسلم، رقم: 2537] ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلَّى العشاءَ في آخر حياتهِ، فلما سلَّم قال: "أرأيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فإنَّ على رأسِ مائةِ سنةٍ لا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ على ظَهْرِ الأرْضِ اليَوْمَ أحدٌ".
1892- ومنها حديثُ أبي موسى الأشعري رضي الله عنهُ في "صحيحيهما" [البخاري، رقم: 567؛ مسلم، رقم: 641] ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتم بالصلاة حتى ابْهَارَّ الليلُ، ثم خرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فصلَّى بهم، فلما قضَى صلاتهُ، قال لمن حضرهُ: "على رِسْلِكُمْ أعلمُكُم، وأبْشِرُوا أنَّ مِنْ نعمةِ اللَّه عليكُم أنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ يُصلي هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ"، أوْ قالَ: "ما صَلَّى أحَدٌ هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ".
1893- ومنها حديثُ أنسٍ في "صحيح البخاري" [رقم: 572] ، ومسلم، [رقم: 640] ؛ أنهمُ انتظروا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فجاءَهم قريباً من شطر الليل، فصلَّى بهم -يعني: العشاء- قال: ثم خطبَنا، فقال: "ألا إنَّ النَّاس قَدْ صَلُّوْا ثُمَّ رَقَدُوا، وإنكم لم تَزَالُوا في صلاةٍ ما انْتَظَرْتُمُ الصَّلاةَ".
1894- ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما، في مبيته في بيت خالته ميمونة، قولهُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى العشاءَ، ثم دخلَ فحدّثَ أهلَه.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست