responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 59
21- بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً وما أشبههُ:
115- يُستحبُّ أن يقول عند لباسه ما قدّمناه في الباب قبلَه [رقم: 112 وما بعده] .
116- وروينا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا استجدّ ثوباً سمَّاه باسمه: عمامة، أو قميصاً، أو رداء؛ ثم يقولُ: "اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ، أنْتَ كَسَوْتِنِيهِ، أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِعَ لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ" حديث صحيح[1]، رواه أبو دواد سليمان بن الأشعث السجستاني [رقم: 4020] ، وأبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي [رقم: 1767] ، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي [في "عمل اليوم والليلة"، رقم: 309] في "سننهم". قال الترمذي: هذا حديث حسن [غريب صحيح] . [راجع رقم: 113] [2].
117- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: 3560] ، عن عمر رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَساني ما أُوَاري بِهِ عَوْرَتي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ في حياتي؛ ثُمََّ عَمَدَ إلى الثَّوْب الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ، كانَ في حِفْظِ اللَّهِ، وفي كَنَفِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وفِي سَتْرِ الله [3] حيًّا وميتًا". والله أعلم.

[1] قال ابن حجر في "نتائج الأفكار" 125/1، 126: رجاله رجال الصحيح، لكن [سعيد] الجريري اختلط. ثم قال: كل من ذكرناه سوى حماد والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه، فعجب من الشيخ كيف جزم بأنه حديث صحيح!، ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن أيضًا. اهـ.
[2] زيادة من مطبوعة الترمذي وغيرها.
[3] في بعض النسخ: "وفي سبيل الله".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست