responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 577
534- فصل [كراهة تسمية الْمُحَرَّم صَفَرًا] :
1843- ويُكره أن يُسمَّى المحرَّمُ صفراً؛ لأن ذلك من عادةِ الجاهلية.

535- فصل [تحريم الدعاء بالمغفرة لغير المسلم] :
1844- يحرمُ أن يُدعى بالمغفرة ونحوها لمن مات كافراً، قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113] وقد جاء الحديث بمعناهُ، والمسلمون مجموعون عليه.

536- فصل [تحريم سب المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ] :
1845- يَحْرُمُ سَبّ المسلم من غير سبب شرعي يجوِّز ذلك.
1846- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 7076] ، ومسلم [رقم: 64؛ عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "سِبابُ المسلم فسوقٌ".
1847- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2587] ، و"كتابي" أبي داود [رقم: 4894] ، والترمذي [رقم: 1981] ؛ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئ مِنْهُما ما لَمْ يَعْتَدِ المَظْلُومِ". قال الترمذي: حديثٌ حسن صحيح.

537- فصل [كراهة استعمال الألفاظ المذمومة في مخاطبة الناس] :
1848- ومن الألفاظ المذمومةِ المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمهُ: يا حمارُ، يا تيس، يا كلبُ، ونحو ذلك، فهذا قبيح لوجهين: أحدهما أنه كذبٌ، والآخر أنه إيذاءٌ.
وهذا بخلاف قوله: يا ظالم ونحوه؛ فإن ذلك يُسامح به لضرورة المخاصمة، مع أنه يصدق غالباً، فقلّ إنسانٌ إلا وهو ظالمٌ لنفسه ولغيرها.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست