responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 557
بابُ النهي عن اللعن
مدخل
...
بابُ النَّهي عن اللَّعْن:
1769- رَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 6044] ، ومسلم [رقم: 110] ؛ عن ثابت بن الضحَّاك رضي الله عنهُ، وكان من أصحاب الشجرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعْنُ المؤمنِ كَقَتْلِهِ".
1770- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2597] ، عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَنْبَغِي لصديقٍ أنْ يكونَ لَعَّاناً".
1771- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2598] أيضاً، عن أبي الدرداء رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ".
1772- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 4906] والترمذي [رقم: 1976] ؛ عن سمرةَ بنِ جندبٍ رضي اللهُ عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَلاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ، وَلا بغضبهِ، وَلا بالنَّارِ"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1773- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 1977] ، عن ابن مسعود رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطعانِ وَلا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ. [سيرد برقم: 1912] .
1774- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 4905] ، عن أبي الدرداءِ رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العَبْد إذَا لعنَ شَيْئاً صَعِدَتِ اللعنةُ إلى السَّماءِ، فَتُغْلَقُ أبوابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ، فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِيناً وَشِمالاً، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلاً لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها".
1775- وَرَوَيْنَا في "كتابي" أبي داود [رقم: 4908] ، والترمذي [رقم: 1978] ؛ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهُما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ لَعَنَ شيئًا ليس له بأهلٍ رجعتٍ اللَّعْنَة عَلَيْهِ".
1776- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2595] ، عن عمران ابن

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست