اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 54
3568] ؛ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أنه دخل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على امرأة، وبين يديها نوىً أو حصىً تُسَبِّح به، فقال: "ألا أُخْبرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا، أو أَفْضَلُ"؟ فَقالَ: "سُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ في السَّماءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ في الأرْضِ، وسُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ ما بَيْنَ ذلكِ، وسُبحَانَ الله عَدَدَ ما هُوَ خالقٌ، واللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذلكَ، والحمدُ لِلَّهِ مثْلَ ذلكَ، ولا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ مثْلَ ذلكَ، ولا حول ولا قوة إلا بالله مِثْلَ ذَلكَ". قال الترمذي: حديث حسن.
95- وروينا فيهما [أبو داود، رقم: 1501؛ الترمذي، رقم: 3583] ، بإسنادٍ حسن عن يسيرة -بضم الياء المثناة تحت وفتح السين المهملة- الصحابية المهاجرة[1] رضي الله عنها؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرهنّ أن يُراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات مستنطقات.
96- وروينا فيهما [أبو داود، رقم: 1502؛ الترمذي، رقم: 3486] ، وفي "سنن النسائي" [رقم: 1355] بإسناد حسن؛ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يعقد التسبيح؛ وفي رواية: بيمينه[2].
97- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: 1529] ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ قَالَ رَضِيتُ بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا ورسولًا؛ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".
98- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: 3375] ، عن عبد الله بن [1] قال في "نتائج الأفكار" 89/2: ذكر بعضهم أنها أنصارية، والذي وقع في الرواية الماضية أنها من المهاجرات يردُ عليه. اهـ. [2] قال في "نتائج الأفكار: 90/1: ويعني العقد المذكور في الحديث إحصاء العدد، وهو اصطلاح للعرب بوضع بعض الأنامل على بعض عقد الأنملة الآخرى، فالآحاد والعشرات باليمين، والمئون والآلاف باليسار؛ والله أعلم. اهـ. وقد طبعنا في هذا العلم كتابًا باسم: "حساب العقود الدلالة على الأعداد بأصابع اليدين" من أراد التفصيل فيراجعه.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 54