responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 52
87- وروينا في "صحيحهما" [البخاري، رقم: 6403؛ مسلم، رقم: 2691] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قالَ: لا إِلهَ إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، في يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكتبت له مائة حسنةٍ، ومُحِيَتْ عَنْهُ مائة سَيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطانِ يَوْمَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسيَ، ولَمْ يَأتِ أحدٌ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ إِلاَّ رجلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه".
وقال: "مَنْ قالَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ في يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ ربد البَحْرِ".
88- وروينا في "كتاب الترمذي"[1] [رقم: 3383] ،وابن ماجه [رقم 3800] ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أفْضَلُ الذّكْرِ لا إلهَ إلاّ اللَّهُ". قال الترمذي: حديث حسن.
89- وروينا في "صحيح البخاري" [رقم: 6407] ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهُ قال: "مَثَلُ الَّذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
90- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: 2696] ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: جاءَ أَعْرَابيٌّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: علِّمني كلاماً أقوله! قالَ: "قُل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالحَمْدُ لِلَّه كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبّ العالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلا قوة إلا بالله العزيز الحكيم"[2]، [راجع رقم: 1088 التالي] قال: فهؤلاء لربي، فما

[1] في نسخة "كتابي"؛ من الشارح.
[2] أخرج البزار [رقم: 3077] هذا الحديث بلفظ: "العلي العظيم" بدل: "العزيز الحكيم". ["نتائج الأفكار" 67/1] وراجعه ففيه تنبيه على زيادة: "وعافني" في نص الدعاء وآخر الحديث.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست