responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 510
وأما النظرة فهي: العين، يقالُ: صبيّ منظور، أي: أصابته العين.
1630- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2188] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العَيْنُ حَقٌ، وَلَوْ كانَ شيءٌ سابقَ القَدَرَ سبقتهُ العينُ، وإذا اسْتُغْسلْتم فاغْسِلُوا".
1631- قلتُ: قال العلماءُ: الاستغسالُ، أن يُقال للعائن، وهو الصائبُ بعينهِ الناظرُ بها بالاستحسان: اغسلْ داخلَ إِزارك مما يلي الجلد بماءٍ، ثم يُصبّ على الْمُعيَنِ، وهو المنظورُ إليهِ. وثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان يؤمرُ العائنُ أن يَتوضأ، ثم يغتسل منهُ المعينُ. رواه أبو داودَ [رقم: 3880] بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلمٍ.
1632- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 2058] ، والنسائي في "السنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، [رقم: 4327] ، وابن ماجه [رقم: 3511] ؛ عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنهُ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوّذُ من الجانّ وعين الإِنسان حتى نزلت المعوّذتان، فلما نزلتا أخذَ بهما، وترك سواهما. قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ.
1633- وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 3371] حديث ابن عباس، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يعوذُ الحسن والحسين رضي الله عنهما: "أعيذُكما بكلماتِ اللَّهِ التامات، مِنْ كُلِّ شيطانٍ وهامةٍ، وَمِنْ كُلّ عينٍ لامةٍ"، ويقولُ: "إنَّ أباكُما كانَ يُعَوِّذُ بهما إسماعيلَ وإسحاق" [مر برقم: 706] .
1634- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 207] ، عن سعيد بن حكيم رضي الله عنهُ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خافَ أن يُصيب شيئاً بعينه، قال: "اللَّهُمَّ بارِكْ فِيهِ وَلا تَضُرّهُ".
1635- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 206] ، عن أنسٍ رضي الله عنه، أن

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست