اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 499
قُلتُ: "ابْهَارّ" بوصلِ الهمزةِ وإسكانِ الباءِ الموحدةِ وتشديدِ الراءِ، ومعناهُ: انتصف؛ وقولُه: "تهوّرَ" أي: ذهب معظمهُ، و "انجفل" بالجيم: سقط، و"دعمتهُ": أسندته.
1592- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 2035] ، عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ صُنع إِلَيْه معروفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جزاك الله خيرا؛ فَقَدْ أبْلَغَ في الثناء"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ [وسيرد برقم: 1647، 2035] .
1593- وَرَوَيْنَا في سنن النسائي [رقم: 4683] ، وابن ماجه [رقم: 2424] ، و"كتاب ابن السني" [رقم: 278] ؛ عن عبد الله ابن أبي ربيعة الصحابي رضي الله عنه، قال: استقرضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منِّيَ أربعين ألفاً، فجاءهُ مالٌ، فدفعهُ إليَّ، وقال: "بارَكَ اللَّهُ لَكَ في أهْلِكَ ومَالِكَ، إنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحمد والأداءُ" [وسيرد برقم: 1646] .
1594- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 2356] ، ومسلمٍ [رقم: 2476] ؛ عن جرير بن عبد الله البجلي رضي اللهُ عنهُ، قال: كانَ في الجاهلية بيتٌ لخثعمَ يُقالُ لهُ: الكعبةُ اليمانيةُ، ويقالُ لهُ: ذُو الخلصةِ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "هَلْ أنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ"؟ فنفرتُ إليه في مائةٍ وخمسين فارساً من أَحْمَس، فكسرناهُ، وقتلنَا مَن وجدنا عندهُ، فأتيناهُ، فأخبرناهُ، فدعا لنا ولأحْمَس.
وفي رواية لمسلم: فَبَرَّك رسُول الله صلى الله عليه وسلم على خيلٍ أحمسَ ورجالها خمسَ مراتٍ.
1595 - وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 1635] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى زمزمَ، وهم يسقُونَ، ويعلمُون فيها، فقال: "اعْمَلُوا! فإنَّكُمْ على عملٍ صالحٍ".
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 499