اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 490
بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ:
1565- رَوَيْنَا في "كتاب الترمذي" [رقم: 3428، 3429] وغيره، عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقالَ: لا إِلهَ إِلاََّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي ويُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وهُو على كُلّ شَيْءٍ قديرٌ؛ كَتبَ اللهُ لَهُ ألْفَ ألْفِ حسنةٍ، وَمَحَا عنهُ ألْفَ ألْفِ سيئةٍ، وَرَفَعَ لَهُ ألْفَ ألْفِ دَرَجَة".
رواه الحاكم أبو عبد الله في "المستدرك على الصحيحين" [1/ 538] من طرقٍ كثيرةٍ، وزادَ فيه في بعضِ طرقه: "وَبَنى لَهُ بَيْتاً في الجَنَّةِ". وفيه من الزيادة: قال الراوي: فقدمتُ خُراسان، فأتيتُ قُتيبة بن مسلمٍ، فقلتُ: أتيتكَ بهديةٍ؛ فحدّثته بالحديث، فكان قُتيبةُ بن مسلمٍ يركبُ في موكبهِ حتى يأتيَ السوقَ، فيقولُها، ثم ينصرف.
ورواهُ الحاكم أيضاً [1/ 539] من رواية ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1566- قال الحاكم: وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وبُريدة الأسلمي وأنسٍ، قال: وأقربُها من شرائط هذا الكتاب حديثُ بريدةَ بغير هذا اللفظ. فرواهُ بإسناده [1/ 539] عن بُريدة، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال: "باسْمِ اللَّهِ؛ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ خَيْرَ هَذِهِ السوقِ وَخَيْرَ ما فِيها، وأعوذُ بِكَ مِنْ شَرّها وَشَرّ ما فِيهَا؛ اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ أنْ أُصيب فِيها يَمِيناً فاجِرَةً أوْ صَفْقَةً خاسرةً".
بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله وحال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حاله
...
باب استحباب حمد الله تعالى للمسئول عن حاله وحال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حالِه:
1564- رَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 4447] ، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، أن عليّاً رضيَ الله عنهُ خرجَ من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعهِ الذي تُوفي فيه، فقال الناسُ: يا أبا حسنٍ! كيف أصبحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبحَ بحمدِ اللهِ تعالى بارئًا.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 490