responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 486
بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق:
1548- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 178] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ما مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ، ومَا سَلَكَ رجلٌ طَرِيقاً لمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيه إِلاَّ كانَتْ عَلَيْهِ تِرَةٌ".
1549- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 179] ، ودلائل النبوّة للبيهقي [5/ 246] ، عن أبي أمامةَ الباهلي رضي اللهُ عنهُ، قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جبريلُ، وهو بتبوك، فقال: "يا محمدُ! اشْهَدْ جَنازَةَ مُعاوية بْنِ مُعاوِيَةَ المُزَنِيّ"، فخرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ونزلَ جبريلُ عليه السلام في سبعين ألفاً من الملائكة، فوضعَ جناحهُ الأيمن على الجبال، فتواضعتْ، ووضع جناحهُ الأيسر على الأرضين، فتواضعت، حتى نظرَ إلى مكة والمدينة، فصلَّى عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وجبريلُ والملائكةُ عليهم السلام: فلما فرغ قال: "يا جبريلُ! بِمَ بَلَغَ مُعاوِيَةُ هَذِهِ المَنْزِلَةَ"؟ قال: بِقِرَاءَتِه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قائمًا وراكًا وماشيًا.

بابُ ما يقُولُ إذا غَضِبَ:
قال الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: 134] الآيةُ، وقال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 36، الأعراف: 200] .
1550- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 614] ، ومسلم [رقم: 2609] ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليسَ الشديدُ بالصّرعَةِ، إنما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضب".
1551- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2608] ، عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فيكُمْ"؟ قُلنا: الذي لا تصرعهُ الرجالُ؛ قال: "لَيْسَ بذلكَ، ولكنهُ الَّذي يملكُ نفسهُ عِنْدَ الغَضَب".

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست