اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 472
باب نهي الولدِ والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباهُ ومعلمهُ وشيخهُ باسمه:
1495- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 397] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً معه غُلامٌ، فقال للغُلامِ: "مَنْ هَذَا"؟ قال: أبي، قال: "فَلا تمشِ أمامهُ، ولا تَسْتَسِبَّ لهُ، وَلا تَجْلِسْ قبلهُ، وَلا تدعهُ باسْمِهِ".
قلت: معنى "لا تَسْتَسِبَّ لهُ" أي: لا تفعل فعلاً يتعرضُ فيه لأن يسبّك أبوك زجراً لك وتأديباً على فعلك القبيح.
1496- وَرَوَيْنَا فيه [رقم: 398] عن السيد الجليل العبد الصالح المتفق على صلاحه، عبيد الله بن زحرٍ، بفتح الزاي وإسكانه الحاء المهملةِ، رضي اللهُ عنهُ، قال: يقالُ: من العقوقِ أن تُسمي أباك باسمه، وأن تمشيَ أمامهُ في الطريق.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 472