اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 463
بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام:
1461- اعلم أنَّهُ يُستحبّ للزوج ألا يخاطبَ أحداً من أقاربِ زوجتهِ بلفظٍ فيهِ ذكرُ جماعِ النساءِ، أو تقبيلهنّ، أو معانقتهنّ، أو غير ذلك من أنواع الاستمتاعِ بهنَ، أو ما يتضمن ذلك، أو يُستدلّ به عليه، أو يفهم منهُ.
1462- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 269] ، ومسلم [رقم: 303] ؛ عن علي رضي اللهُ عنهُ، قال: كنتُ رجلاً مذَّاءً، فاستحييتُ أن أسألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكنِ ابنتهِ مِنِّي، فأمرتُ المقدادَ، فسألهُ.
بابُ ما يُقالُ عندَ الولادة وتألّم المرأةِ بذلك:
1463- ينبغي أن يُكثرَ من دعاءِ الكَرْب الذي قدمناهُ [برقم: 663] .
1464- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 625] ، عن فاطمة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، لَمَّا دنا ولادُها، أمرَ أُمَّ سلمة وزينبَ بنتَ جحشٍ أن يأتيا فيقرآ عندها آية الكرسي، و {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ} [الأعراف: 54] إلى آخر الآية، ويعوّذاها بالمعوذتين.
بابُ الأذانِ في أُذنِ المولُود:
1465- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 5105] ، والترمذي [رقم: 1514] وغيرهما [مثل: الحاكم في "مستدركه" 3/ 179] ؛ عن أبي رافع رضي الله عنهُ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أذنَ في أُذُنِ الحسنِ بنِ عليّ حينَ ولدتهُ فاطمةُ بالصلاةِ، رضي الله عنهُم. قال الترمذيُ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1466- قال جماعةٌ من أصحابنا، يُستحبُ أن يؤذنَ في أُذُنِهِ اليمنى، ويُقيم الصلاة في أذنهِ اليسرى.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 463