اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 444
386- فصل [من آداب العطاس] :
1384- السنة إذا جاه العطاسُ أن يضعَ يدهُ، أو ثوبَه، أو نحو ذلك على فمه، وأن يخفضَ صوتَه.
1385- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 5029] ، والترمذي [رقم: 2745] ؛ عن أبي هريرةُ رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطَس وضعَ يدَه أو ثوبَه على فِيه، وخفضّ أو غضّ بها صوتهُ. شكّ الراوي: أيّ اللفظين قال. قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1386- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 268] ، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُ رَفْعَ الصَّوْتِ بالتَّثاؤُبِ والعُطاسِ".
1387- وَرَوَيْنَا فيه رقم: 264، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "التثاوب الرفيعُ وَالعَطْسَةُ الشَّدِيدَةُ من الشيطان".
384- فصل إذا قال العاطسُ لفظاً آخرَ غير الحمد لله لم يستحقّ التشميت:
1382- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 5031] ، والترمذي [رقم: 2740] ؛ عن سالمِ بن عبيد الأشجعي الصحابي رضي الله تعالى عنه، قال: بينا نحنُ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذْ عَطَسَ رجلٌ من القومِ، فقال: السلامُ عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ، وَعَلى أُمِّكَ"، ثم قال: "إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَحْمَدِ اللَّه تَعالى"، فذكر بعض المحامد "وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ عندهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَرُدَّ -يعني: عليهم- يَغْفِرُ اللَّهُ لَنا ولكم".
385- فصل [العطاس في الصلاة] :
1383- إذا عَطَسَ في صلاته، يُستحبّ أن يقُول: الحمدُ لله، ويسمعُ نفسَه، هذا مذهبنا. ولأصحاب مالكٍ ثلاثةُ أقوال: أحدهما: هذا، واختاره ابن العربي، والثاني: يحمدُ في نفسه، والثالث: قال سحنونٌ: لا يحمدُ جهرًا ولا سرًّا، ولا في نفسه.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 444