اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 430
فهرس الكتاب
...
الصفحة الموضوع
401 334- السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها
401 335- بابُ فضلِ السَّلامِ والأمر بإفشائه
404 336- بابُ كيفيّة السَّلام
406 337- فصل استحباب تكرير السلام
406 338- فصل رفع الصوتِ بالسلام
407 339- فصل في ردّ السلام على الفور
407 340- بابُ ما جاءَ في كراهةِ الإشارةِ بِالسلامِ باليدِ ونحوهَا بلا لفظٍ
408 341- بابُ حُكْمِ السَّلاَم
409 342- فصل وجوب الرد على من بلغه السلام
409 343- فصل إذا بلغهُ سلامٌ من غائبٍ وجب عليه الرد على الفور
410 344- فصل السلام على الأصم
410 345- فصل السلام على الصبي
411 346- فصل تكرار السلام في كل لقاءٍ
412 347- فصل سلام المتلاقيين معًا
412 348- فصل حكم من قال إِذَا لَقِيَ إنسانًا: وعليكمُ السلامُ
414 349- فصل استحباب البدءِ بالسلامِ قبلَ الكلامِ
414 350- فصلُ فضلِ البدءِ بالسلام
414 351- بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها السلامُ، والتي يكرهُ فيها، والتي يباحث
416 352- فصل أحكام رد السلام
417 353- بابُ مَن يسلمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه، ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يرد عليه
418 354- فصلُ حكم بدء أهل الذمة بالسلام
420 355- فرع في السلام على أخلاط من الناس
420 356- فرعٌ في حكم السلام على المشرك في الكتاب
420 357- فرعٌ فيما يقولُ إذا عادَ ذَميّاً
421 358- فصلُ السلام على المبتدع
422 359- فصلُ السلام على الصبيان
370- فصل [التعريف بالنفس عند الاستئذان] :
1319- ولا بأس أن يَصِف نفسهُ بما يعرفُ به إذا لم يعرفهُ المخاطبُ بغيره، وإن كان فيه صورةُ تبجيل لهُ بأن يُكَنِّي نفسهُ، أو يقول: أنا المفتي فلانٌ، أو القاضي، أو الشيخُ فلانٌ، أو ما أشبه ذلك.
1320- رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 280] ، ومسلم [رقم: 336] ؛ عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، واسمها فاختةُ على المشهور، وقيل: فاطمة، وقيل: هندُ؛ قالت: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهو يغتسلُ، وفاطمةُ تسترهُ، فقال: "مَنْ هَذِهِ"؟ فقلتُ: أنا أم هانئ. تقدم [برقم: 1272] .
1321- وَرَوَيْنَا في صحيحيهما [البخاري، رقم 6443؛ ومسلم رقم: 94] ، عن أبي ذرّ رضي الله عنهُ، واسمهُ جندبٌ، وقيل: بُرَيْرُ بِضَمِّ الباءِ، تصغيرِ برّ؛ قال: خرجتُ ليلةً من الليالي، فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحدهُ، فجعلتُ أمشي في ظلّ القمر، فالْتَفَتَ، فرآني، فقال: "مَنْ هَذَا"؟ فقلتُ: أبو ذرّ.
1322- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 681] ، عن أبي قتادة الحارث بن رِبْعِيٍّ رضي الله عنه، في حديث الْمَيْضَأَةِ المشتمل على معجزات كثيرةٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جُمل من فنون العلوم، قال فيه أبو قتادة: فرفعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رأسهُ، فقال: "مَنْ هَذَا"؟ قلتُ: أبو قتادة.
قلتُ: ونظائر هذا كثيرةٌ، وسبَبُه الحاجة وعدم إرادة الافتخار.
1323- وَيَقْرُب من هذا ما رَوَيْنَاه في "صحيح مسلم" [رقم: 2491] ، عن أبي هريرة، واسمه عبد الرحمن بن صخرٍ على الأصحّ، قال: قلتُ: يا رسولَ الله! ادْعُ الله أن يهديَ أُمّ أبي هريرة، وذكر الحديثَ، إلى أن قال: فرجعتُ، فقلتُ: يا رسولَ الله! قد استجاب الله دعوتك، وهدى أُمّ أبي هريرة؛ والله أعلمُ.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 430