responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 414
349- فصل [استحباب البدء بالسلام قَبل الكلام] :
1256- السنّة أن المسلِّم يبدأ بالسلام قبل كل كلامٍ، والأحاديثُ الصحيحةُ، وعملُ سلفِ الأمةِ وخلفها على وفق ذلك مشهورةٌ، فهذا هو المعتمدُ في دليلِ الفصلِ.
وأما الحاديث الذي رَوَيْنَاهُ في كتاب الترمذي [رقم: 2699] ، عن جابر رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السلامُ قَبْلَ الكَلامِ" فهو حديثٌ ضعيفُ، قال الترمذي: هذا حديثٌ مُنكر.

350- فصل [فضل البدء بالسلام] :
1258- الابتداءُ بالسلامِ أفضلُ. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عند البخاري، [رقم: 6077] ؛ ومسلم، [رقم: 2560] : "وَخَيْرُهُما الَّذي يَبْدأُ بالسلام". فينبغي لكل واحد من المتلاقيين أن يحرص على أن يبتدئ باالسلام.
1259- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 5197] ، بإسناد جيد، عن أبي أمامةَ رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أوْلَى النَّاسِ باللَّهِ مَنْ بَدأَهُمْ بالسَّلامِ".
وفي رواية الترمذي [رقم: 2694] ، عن أبي أُمامة، قيل: يا رسول الله! الرجلان يلتقيان، أيّهما يبدأ بالسلام؟ قال: "أَوْلاهما باللَّهِ تَعالى"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست