responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه:
1162- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 536] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من سفره، فدخلَ على أهله، قال: " تَوْبًا، تَوْبًا، أوْباً، لا يُغادِرُ حَوْبًا".
قلت: "تَوْبًا تَوْبًا": سؤال للتوبة، وهو منصوب إما على تقدير: تب علينا توبًا، وإما على تقدير: نسألك توباً توباً. و"أوبًا" بمعناه، من آب: إذا رجع. ومعنى: "لا يغادر": لا يترك. و"حوبًا" معناهُ: إثماً، وهو: يفتح الحاء وضمّها لغتان؛ والله أعلم.

بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه:
1165- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 538] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: جاءَ غلامٌ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أريدُ الحجّ، فمشى معه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا غلامُ! زَوّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى، وَوَجَّهَكَ في الخَيْرِ، وَكَفَاكَ الْهَمّ"، فلما رجع الغلامُ سلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا غُلامُ! قَبِلَ اللَّهُ حَجَّكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وأخْلَفَ نَفَقَتَكَ".

بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفرٍ:
1163- يُسْتَحَبُّ أن يُقال: الحَمْد لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمك، أوِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ الشَّمْل بِكَ، أو نحو ذلك، قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] وفيه أيضاً حديث عائشة رضي الله عنها المذكور في الباب بعده [رقم: 1164] .

بابُ ما يقالُ لمن يَقْدَمُ من غزو:
1164- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 537] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو، فلما دخل استقبلتُه، فأخذتُ بيده، فقلت: الحمدُ لِلَّهِ الَّذي نَصَرَكَ وأعَزَّكَ وأكْرَمَكَ.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست