responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 380
بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلانُ:
1152- رَوَيْنَا في "كتاب ابن السني" [رقم: 524] ، عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الغِيلان، فَنادُوا بالأذَانِ".
قلت: و"الغيلان": جنسٌ من الجنّ والشياطين، وهم سحرتُهم. ومعنى تغوّلت: تلوّنت في صور،؛ والمرادُ: ادفعوا شرّها بالأذان، فإنه الشيطان إذا سمع الأذان أدبر.
1153- وقد قدَّمنا ما يشبُه هذا في باب ما يقول إذا عرضَ له شيطان [الباب رقم: 168] في أوّل كتاب الأذكار والدعوات للأمور العارضات، وذكرنا أنه ينبغي أن يشتغلَ بقراءة القرآن للآيات المذكورة في ذلك.

بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناساً أو غيرَهم:
1151- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 1537] ، والنسائي [في "السنن الكبرى" كما في تحفة الأشراف، رقم: 9128، وفي "عمل اليوم والليلة"، رقم: 601] بالإِسناد الصحيح، ما قدَّمناه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه [رقم: 677، 1084] ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: "اللهم! إنا نجعلك في نحورهم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ".
ويُستحبّ أن يدعوَ معه بدعاءِ الكرب [المتقدم برقم: 663] وغيره مما ذكرناه معه.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست