responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 38
31- وَرَوَينا في: صحيح مسلم، [رقم: 2701] ، عن معاوية رضي الله عنه أنه قال: خرجَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على حَلْقَةٍ من أصحابه، فقال: "ما أجْلَسَكُم"؟ قالوا: جلسنا نذكُر الله تعالى، ونحمَدُه على ما هدانا للإسلام، ومَنَّ به علينا؛ قال: "آلله ما أجْلَسَكُمْ إلا ذَاكَ"؟ [قالوا: واللَّهِ ما أجلسنا إلاّ ذاك؛ قال:] "أما إني لَمْ أستحلِفكُمْ تُهمةً لكُمْ، ولَكنَّهُ أتاني جبْرِيلُ، فأخْبَرَنِي أنَّ الله تعالى يُباهي بكُمُ المَلائكَةَ".
32- وَرَوَينا في: صحيح مسلم، أيضاً [رقم: 2700] ، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة رضي الله عنهما؛ أنهما شهدا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنهُ قال: "لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُون اللَّهَ تَعالى إلا حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَليهِمْ السَّكِينَةُ، وَذَكَرََهُمُ اللَّهُ تَعالى فِيمَنْ عِنْدَهُ".

= وانظر هامش "نتائج الأفكار" 15/1، 16 المجلس الثاني] ، ولكن وجدتُه من حديث أنس [بلفظة مفرقًا، ووجدته من حديث جابر] بمعناه مختصرًا [مفترقًا ومجموعًا "نتائج الأفكار" 1/ 21] .
قال أحمد [150/3] والترمذي [رقم: 3510] وحسنه، [عن أنس] : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا" قالُوا: وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ؟ قالَ: "حِلَقُ الذِّكْرِ".
وأخرج أبو نُعيم في "الحلية" [268/6] من طريق يوسف القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة ابن أبي الرقاد، حدثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارتعوا" قالوا: وأين لنا برياض الجنة في الدنيا؟! قال: "إنها مجالس الذكر".
وأخرج أبو نعيم أيضًا ["الحلية" 268/6] : من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة ابن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم، وبعثوا رائدهم إلى السماء، إلى ربّ العزة، فيقولون -وهو أعلم: أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألون لآخرتهم ودنياهم، فيقول: غشوهم رحمتي، هم القوم لا يشقى جليسهم".
قلت [والقول للسيوطي] : الظاهر أن الحديثين حديث واحد؛ لاتحاد الرواة؛ فجمع النووي بينهما، واختصر بقية الحديث، وأراد أن يقول: حديث أنس، فسبق قلمه إلى ابن عمر.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست