responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 35
[2]- فصل [في] [العمل بما ورد في فضائل الأعمال]
26- اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به، ولو مرّة واحدة، ليكون من أهله، ولا ينبغي له أن يتركه مطلقاً، بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتفق على صحته [البخاري رقم: 7288؛ ومسلم، رقم: 1337] : "إذَا أَمَرْتُكُمْ بَشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ[1] ما اسْتَطَعْتُمْ".

[1] في بعض النسخ: "فافعلوا منه"؛ من الشارح.
22- وعن ذي النون المصري رحمه الله، قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العَامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، ونسيان اقتضاء ثواب العمل في الآخرة. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص، حلية الأولياء، 9/ 361؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: 31] .
23- وَرُوِّينا عن القُشَيريِّ رحمه الله، قال: أقلُّ الصدق استواءُ السر والعلانية. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: 30 و35] .
24- وعن سهل التُّسْتَرِيِّ: لا يشمّ رائحة الصدق عبدٌ داهَنَ نفسه، أو غيره.
25- وأقوالهم في هذا غير منحصرة، وفيما أشرتُ إليه كفاية لمن وقف[1].

[1] ذكر النووي جملاً من أقوال السلف في الإخلاص، مع شرحها؛ في أول: المجموع، شرح: المهذب، "16/1"، وكذلك في معظم افتتاحيات كتبه.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست