اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 346
266- فصل في الأذكار المستحبة بمِنى يَوْمَ النحر:
1051- إذا انصرفَ من المشعر الحرام، ووصلَ مِنىً يُستحبّ أن يقول: الحمدُ لِلَّهِ الَّذي بَلَّغَنِيها سالِماً مُعافَىً؛ اللَّهُمَّ هَذِهِ مِنَى قَدْ أتيتُها وأنا عبدُك وفي قَبْضَتِكَ، أسألُكَ أنْ تَمُنَّ عَليَّ بِمَا مَنَنْتَ به على أوليائِكَ؛ اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ الحِرْمانِ وَالمُصِيبَةِ في دِينِي، يا أرحم الراحمين[1].
1052- فإذا شرعَ في رمي جمرة العَقَبة قطعَ التلبية مع أوّل حصاةٍ، واشتغلَ بالتكبير، فيُكبِّر مع كل حصاةٍ، ولا يُسنُّ الوقوف عندها للدعاء، وإذا كان معهُ هَدْي فنحرهُ أو ذبحه، استحبّ أن يقول عند الذبح أو النحر: بِسْمِ اللَّهِ واللَّهُ أكبرُ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ على محمدٍ وعلى آلِه وسَلّم؛ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ، تَقَبَّلْ مِنِّي؛ أو تَقَبَّلْ مِنْ فلانٍ إن كان يذبحه عن غيره.
1053- وإذا حلَقَ رأسه بعد الذبح، فقد استحبّ بعض علمائنا أن [1] قال الحافظ ابن حجر: لم أره مأثوراً. ["الفتوحات الربانية" 5/ 19] .
265- فصل في الأذكار المستحبّة في الدفع من المشعر الحرام إلى منى:
1050- إذا أسفر الفجرُ انصرفَ من المشعر الحرام متوجهاً إلى مِنىً، وشعارهُ التلبيةُ والأذكارُ والدعاءُ والإِكثارُ من ذلك كلّه، وليحرصْ على التلبية، فهذا آخر زمنها، وربما لا يقدرُ له في عمره تلبية بعدها.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 346