اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 339
258- فصل في الدعاء في الحِجْر:
1022- بكسر الحاء وإسكان الجيم، وهو محسوب من البيت. قد قدمنا [رقم: 1015] أنه يُستجاب الدعاءُ فيه.
1023- ومن الدعاء المأثورة فيه[1]: يا رَبّ أتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ مُؤَمِّلاً مَعْرُوفَكَ، فَأنِلْنِي مَعْرُوفاً مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِينِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ، يا مَعْرُوفاً بالمعروف. [1] قال الحافظ ابن حجر: روينا الأثر المذكور في المنتظم لابن الجوزي، وفي مثير العزم له، بسند ضعيف، عن ملكية بنت المنكدر، أخت محمد بن المنكدر أحد أئمة التابعين. ["الفتوحات الربانية" 4/ 391] .
259- فصل في الدعاء في البيت:
1024- قد قدّمنا [رقم: 1015] أنه يُستجاب الدعاءُ فيه.
1025- وروينا في "كتاب النسائي" [رقم: 2914] ، عن أسامة بن زيدٍ رضي اللهُ عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخلَ البيتَ أتى ما استقبلَ من دُبر الكعبة، فوضعَ وجهَه وخدّه عليه، وحمِدَ اللَّهَ تَعالى، وأثنى عليه، وسألَه واستغفرَه، ثم انصرفَ إلى كلِّ ركنٍ من أركانِ الكعبةِ، فاستقبلَه بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله عز وجل والمسألة والاستغفار، ثم خرجَ.
260- فصل في أذكار السعي:
1026- قد تقدم [رقم: 1015] أنه يستجابُ الدعاءُ فيه، والسنةُ أن يُطيل القيام على الصفا، ويستقبل الكعبة، فيُكبّر ويدعو، فيقول: اللَّهُ أكبرُ، اللَّهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ، لا إِله إلا الله اللَّهُ أكْبَرُ على ما هَدَانا، والحمدُ لِلَّه على ما أولانا، لا إِلهَ إلا الله وحده لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ،
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 339