اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 336
255- فصل [ما يقولُ إذا وقعَ بصرهُ على الكعبة] :
1008- فإذا دخل مكة، ووقع بصرهُ على الكعبة، ووصلَ المسجدَ؛ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلمِ عندَ رؤيته الكعبة[1]، ويقول: اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفاً وَتَعْظِيماً وَتَكْرِيماً وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكرمه وعظمه مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفاً وَتَكْرِيماً وَتَعْظِيماً وَبِرّاً.
1009- ويقولُ: اللَّهُمَّ أنْتَ السلامُ، وَمِنْكَ السلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ؛ ثم يدعو بما شاء من خيراتِ الآخرة والدنيا، ويقولُ عند دُخُولِ المسجدِ ما قدمناهُ في أول الكتاب [الباب رقم: 40] في جميع المساجد. [1] ذكره صاحب "المهذب" من حديث أبي أُمامة، فلم يذكر المصنف في شرحه من خرجه، بل قال: حديثٌ غريبٌ غيرُ ثابت، وهو مخرج من "المعجم الكبير" للطبراني ["مجمع الزوائد" 10/ 155] . ["الفتوحات الربانية" 4/ 359] .
256- فصل في أذكار الطواف:
1010- يُستحبّ أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضًا: "باسم اللَّهِ، واللهُ أكْبَرُ؛ اللَّهُمَّ إيمَاناً بِكَ، وَتَصدِيقاً بِكِتابِكَ، وَوَفاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّباعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم".
ويُستحبّ أن يكرِّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفةٍ.
1011- ويقولُ في رملهِ في الأشواطِ الثلاثةِ: اللَّهُمَّ اجعلهُ حَجّاً مَبْرُوراً، وذنْباً مَغْفُوراً، وَسَعْياً مَشْكُوراً.
1012- ويقولُ في الأربعة الباقية من أشواطِ الطواف: اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ، إنَّكَ أنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم؛ اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عَذَابَ النَّارِ.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 336