responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 331
986- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: 2358] ، عن معاذ بن زهرةَ، أنهُ بلغهُ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: "اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ" هكذا رواه مرسَلاً.
987- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: 470] ، عن معاذ بن زهرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر، قال: "الحمدُ لِلَّهِ الَّذي أعانَنِي فصمتُ، وَرَزَقَنِي فأفطرت".
988- ورويناه في "كتاب ابن السني" [رقم: 481] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنا، وَعلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنا، فَتَقَبَّلْ مِنَّا، إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ".
989- وروينا في كتابَيْ ابن ماجه [رقم: 1753] وابن السني [رقم: 482] ، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ للصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً ما تُرَدُّ".
990- قال ابن أبي مُليكة: سمعتُ عبد الله بن عمرو إذا أفطرَ يقول: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء أنْ تَغْفِرَ لي.

بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم:
991- روينا في "سنن أبي داود" [رقم: 3854] وغيره، بالإِسناد الصحيح؛ عن أنس رضي الله عنهُ، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة، فجاء بخير وزبيب[1]، فأكل، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وأكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَصَلَّتْ عليكم الملائكة". [وسيرد برقم: 1207] .
992- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: 483] ، عن أنس رضي الله عنهُ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قومٍ دعا لهم، فقال: "أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ" إلى آخره.

[1] جاءت بعض الروايات: "بخز وزيت" قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وما أظن الزيت إلا تصحيفًا عن الزبيب". "الفتوحات الربانية" 4/ 343.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست