responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 316
بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ:
956- روينا في "صحيح البخاري" رقم: 1032، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر، قال: "اللَّهُمَّ صيبًا نافعًا".
ورويناهُ في سنن ابن ماجه [راجع رقم: 3889 و3890، وقال فيه: "اللهم صيبًانافعًا" مرّتين، أو ثلاثاً.
957- وروى الشافعي رحمه الله في "الأُمّ" [1/ 223-224] بإسناده حديثاً مرسلاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث". [مر برقم: 230؛ وسيرد برقم: 1088] .
قال الشافعي: وقد حفظتُ عن غير واحدٍ طَلبَ الإِجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.

بابُ ما يقولهُ بعدَ نزولِ المطر:
958- روينا في "صحيح البخاري" [رقم: 846] ، ومسلم [رقم: 71] ؛ عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنهُ، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح بالحديبية في إثر سماءٍ كانتْ من الليل، فلما انصرفَ، أقبلَ على الناس، فقال: "هَلْ تَدْرُونَ ماذَا قالَ رَبُّكُمْ"؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلم، قال: "قالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبادِي مُؤْمِنٌ بِي وكافرٌ، فأمَّا مَنْ قالَ: مُطِرْنا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ مؤمنٌ بِي كافرٌ بالكَوْكَبِ؛ وأمَّا مَنْ قال: مُطرنا بنوْء كَذَا

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست