responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 254
باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ، ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذ لم يكن شيءٌ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجزع
...
باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو وَارأسَاهُ، ونحو ذلك؛ وبيانُ أنه لا كراهة على ذلك إذا لم يكن شيءٌ من ذلك على سبل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ:
731- وروينا في صحيحي البخاري [رقم: 5647] ومسلم [رقم: 2571] ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يُوعَكُ، فمسسْتُه، فقلت: إنك لتُوعك وعكاً شديداً، قال: "أجل! إني أوعك كما يُوعك رَجُلانِ منكم" [رياض الصالحين، رقم: 38] .
732- وروينا في "صحيحيهما" [البخاري، رقم 5668؛ ومسلم، رقم: 1628] ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: جاءني

بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع:
729- روينا في كتاب ابن السني [رقم: 571] ، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلِّمهم من الأوجاع كلِّها، ومن الحمّى أن يقول: "باسم اللَّهِ الكَبِيرِ، نعوذُ باللَّهِ العَظِيمِ منْ شَرّ عرقٍ نعارٍ، وَمنْ شَرّ حَرّ النَّارِ".
730- وينبغي أن يَقرأ على نفسه سورة الفاتحة وسورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوّذتين، وينفث في يديه كما سبق بيانه [رقم: 711] وراجع [رقم: 667] وأن يدعو بدعاء الكربِ الذي قدمناهُ، [برقم: 663] وما بعده؛ والله أعلمُ.
الزنا، فقالت: يا رسول الله! أصبتُ حَدّاً، فأقمْه عليَّ؛ فدعا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وليَّها، فقال: "أحْسِنْ إِلَيْها، فإذَا وَضَعَتْ حملها، فأتني بِهَا"، ففعلَ، فأمرَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فشُدَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمرَ بها فرُجمت، ثم صلَّى عليها.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست