responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 246
باب ما يعود به الصِّبْيَانُ وغيرُهم
...
178- بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم:
706- روينا في صحيح البخاري [رقم: 3371] رحمه الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعوِّذ الحسن والحسين: "أعيذُكُما بكلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شيطانٍ وهامةٍ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ" ويقولُ: "إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ" صلى الله عليهم أجمعين وسلم [وسيرد برقم: 1633] .
قلتُ: قال العلماء: الهامَّة بتشديد الميم، وهي: كلّ ذات سمّ يقتلُ، كالحيّة وغيرها، والجمعُ الهوامّ، قالوا: وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان، وإن لم يقتل، كالحشرات.
ومنه حديث كعب بن عجرة رضي الله عن البخاري، [رقم: 4190؛ مسلم، رقم: 1201] : "أيؤذيك هوام رأس"؟ أي: القمل.
وأما العين اللامة فهي بتشديد الميم، وهي: التي تُصيب ما نظرت إليه بسوء.

179- بابُ ما يقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما:
707- في الباب حديث عائشة الآتي قريبًا [رقم: 711] في باب [رقم: 183 ما يقوله المريض ويقرأ عَلَيْهِ.
708- وروينا في كتاب ابن السنيّ [رقم: 640] ، عن بعض أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم، قلت: دخل عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقد خرجَ في أصبعي بثرة، فقال: "عِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ" فوضعها عليها، وقال: "قُولي: اللَّهُم مُصَغِّرَ الكَبِيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ، صَغِّرْ ما بِي" فطفئت.
قلتُ: البثرة بفتح الباء الموحدة، وإسكان الثاء المثلثة وبفتحها

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست