responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 213
كتاب حمد الله تعالى
حمد الله تعالى
مدخل
...
كتاب حمد الله تعالى:
[حَمْدِ اللَّهِ تعالى] :
قال الله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59] . وقال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} [النمل: 93] . وقال تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} [الإِسراء: 111] وقال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] وقال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152] والآيات المصرّحة بالأمر بالحمد والشكر، وبفضلهما كثيرة معروفة.
618- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: 4840] ، وابن ماجه [رقم: 1894] ، و"مسند أبي عوانة الإسفراييني" المخرَّج على "صحيح مسلم" رحمهم الله، [في أول صحيحه في خطبته] عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "كُلُّ أمرٍ ذِي بالٍ لا يُبْدأُ فِيه بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أقْطَعُ".
وفي رواية [ابن حبان في "الموارد"، رقم: 578؛ وفي "صحيحه"، رقم: 1و 2؛ والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، رقم: 494] : "بَحَمْدِ اللَّهِ".
وفي رواية [ابن ماجه، رقم: 1894] : "بالحَمْدِ فَهُوَ أقْطَعُ".

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست