responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 203
2916] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرضت عَلَيَّ أجورُ أُمتي، حتَّى القذاةُ يخرجُها الرجلُ مِن المَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذنوبُ أُمَّتِي، فَلَمْ أَرَ ذَْنباً أعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرآنِ، أوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَها" تكلم الترمذي فيه ["التبيان" للنووي، رقم: 133] .
585- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: 1474] ، و"مسند الدارمي" [437/2، رقم: 3343] ، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ قَرأ القُرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالى يَوْمَ القِيامَةِ أجذم" ["التبيان" للنووي، رقم: 134] .

131- فصل في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:
586- وهي كثيرةٌ جداً، نذكرُ منها أطرافاً محذوفة الأدلة لشهرتها، وخوف الإِطالة المملّة بسببها.
587- فأوّل ما يُؤمر به الإِخلاص في قراءته، وأن يُريدَ بها وجه اللَّهَ سبحانه وتعالى، وأن لا يقصدَ بها توصلاً إلى شيء سوى ذلك، وأن يتأدَّبَ مع القرآن، ويستحضرَ في ذهنه أنه يناجي اللَّهَ سبحانه وتعالى، ويتلو كتابه، فيقرأ على حالِ مَن يرى الله تعالى، فإنه إن لم يره فإن اللَّه تعالى يراه ["التبيان" للنووي، رقم: 138] .

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست