اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 196
وكثيرون في كل ثلاث ختمة[1]، وكان كثيرون يختمون في كل يوم وليلة ختمة، وختم جماعةٌ في كل يوم وليلةٍ ختمتين، وآخرون في كل يوم وليلةٍ ثلاث ختماتٍ، وختمُ بعضهم في اليوم والليلة ثماني ختماتٍ: أربعاً في الليل، وأربعاً في النهار. ["التبيان" للنووي، رقم: 99] .
552- وممّن ختم أربعاً في الليل وأربعاً في النهار السيدُ الجليلُ [أبو علي الحسنُ بن أحمد] ابن الكاتب الصوفي -رضي الله عنهُ- وهذا أكثرُ ما بلغنا في اليوم والليلة. ["التبيان" للنووي، رقم: 104] .
553- وروى السيد الجليل أحمد [بن إبراهيم] الدورقي -بإسناده- عن منصور بن زاذان من عباد التابعين -رضي الله عنه- أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، ويختمه أيضاً فيما بين المغرب والعشاء، ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين وشيئاً، وكان يؤخر العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل ["حلية الأولياء" 57/3 و58؛ "مختصر قيام الليل" صفحة: 158؛ "التبيان" للنووي، رقم: 105] .
554- وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح، أنّ مجاهداً رحمه الله، كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء [في كل ليلة من رمضان] ["التبيان" للنووي، رقم: 106] .
555- وأما الذين ختموا القرآن في ركعة فلا يُحصون لكثرتهم، [1] قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "نتائج الأفكار" 153/3:
تنبيه: لم يذكر الشيخ من كان يقرؤه في ليلتين، وقد عقد له ابن أبي داود بابًا. اهـ. ثم أورد أن الأسود بن يزيد النخعي وسعيد بن جبير وعطاء بن السائب أنهم كانوا يختمون القرآن في كل ليلتين.
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 196