responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 172
بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر:
473- قد تقدم ما يقولُه إذا لبس ثوبه [رقم: 20] ، وإذا خرجَ مِنْ بَيْتِهِ [رقم: 25] ، وإذا دخلَ الخلاءَ [رقم: 28] ، وإذا خرج منهُ [رقم: 31] ، وإذا توضأ [الأرقام: 32-36] ، وإذا قصدَ المسجدَ [رقم: 39] ، وإذا وصلَ بابَه [رقم: 40] ، وإذا صارَ فيه [رقم: 41] ، وإذا سمع المؤذِّن والمقيم [رقم: 53] ، وما بين الأذان والإقامة [الأرقام: 54 - 57] ، وما يقولُه إذا أرادَ القيام للصلاة [رقم: 58] ، وما يقولُه في الصلاة من أوّلها إلى آخرها [الأرقام: 60 - 102] ، وما يقوله بعدها [رقم: 103] ، وهذا كلُّه يشتركُ فيه جميعُ الصلوات.
474- ويستحبّ الإِكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقبَ الزوال، لما روينا في كتاب الترمذي [رقم: 478] ، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: "إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فِيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن.
475- ويُستحبّ كثرةُ الأذكار بعد وظيفة الظهر، لعموم قول الله تعال: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55] .
476- قال أهل اللغة: "العشيُّ": من زوال الشمس إلى غروبها. قال الإِمام أبو منصور الأزهري: العشيّ عند العرب: ما بين أن تزولَ الشمس إلى أن تغرب.

اسم الکتاب : الأذكار - ط ابن حزم المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست