responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 99
298 - وروينا في كتاب ابن السني، وقال فيه: " إذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤْيا يَكْرَهُها فليتفل ثَلاث مَرَّاتٍ ثُمَّ ليَقُلِ: اللَّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَمَل الشَّيْطانِ وَسَيِّئاتِ الأحْلامِ فإنَّهَا لاَ تكون شيئا ".

(بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا)
299 - روينا في كتاب ابن السني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن قال له: رأيت رؤيا، قال: " خَيْراً رَأيْتَ، وخَيْراً يَكُونُ ".
وفي رواية: " خَيْراً تَلْقاهُ، وَشَرَّاً تَوَقَّاهُ، خَيْراً لَنا، وَشَرّاً على أعْدَائِنا، والحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ " [1] .

(بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من كلِّ ليلة)
300 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يَنْزِلُ رَبُّنا كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْل الآخِر فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْألُني فأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِر لَهُ ".
وفي رواية لمسلم: " يَنزِلُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى إلى السَّماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ فَيَقُولُ: أنا المَلِكُ أنا المَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذي يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذي يَسألُنِي فأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ لَهُ، فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حتى يضئ الفَجْرُ ".
وفي رواية: " إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أوْ ثُلُثَاهُ ".
301 - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أقْرَبُ ما يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخر، فإن اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

(بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادِفَ ساعةَ الإِجابة)
302 - روينا في " صحيح مسلم ": عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

[1] وإسناده ضعيف.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست