اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 92
في تفسير هذا الحديث قال: النديّ: القوم المجتمعون في مجلس، ومثله النادي، وجمعه: أندية.
قال: يريد بالنديّ الأعلى: الملأ الأعلى من المَلائِكَةُ.
264 - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، عن نوفل الأشجعي رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقْرأ (قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ) ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ " [1] .
265 - وفي مسند أبي يعلى الموصلي، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدُلُّكُمْ على كَلِمَةٍ تُنَجِّيكُمْ مِنَ الإِشْرَاكِ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، تقرأون (قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ) عِنْدَ مَنَامِكُمْ " [2] .
266 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عرباض بن ساريةَ رضي الله عنه، " أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ".
قال الترمذي: حديث حسن.
267 - وروينا عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينامُ حتى يقرأ (بني إسرائيل) و (الزمر) ، قال الترمذي: حديث حسن.
268 - وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي كفاني وآوَانِي وأطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَليَّ فأفْضَلَ، وَالَّذي أعطانِي فأجْزَل، الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ ; اللَّهُمَّ رَبَّ كل شئ وَمَلِيكَهُ، وَإِلهَ كُلِّ شئ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ".
269 - وروينا في كتاب الترمذي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إلى فِرَاشِهِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتوب إليه ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ النُّجُومِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عالجٍ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا " [3] .
270 - وروينا في سنن أبي داود وغيره بإسناد صحيح، عن رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنتُ جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجلٌ من أصحابه فقال: يا رسول اللَّهِ لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: مَاذَا؟ قال: عقربٌ، قال: " أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شئ إن شاء الله تعالى ". [1] وهو حديث حسن، حسّنه الحافظ في تخريج الأذكار. [2] وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله. [3] رواه الترمذي رقم (3394) من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي عن عطيّة العوفي، وهما ضعيفان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي عن عطيّة عن أبي سعيد، وقال الحافظ في تخريج الأذكار: هذا حديث غريب والوصافي وشيخه - يعني عطية العوفي - ضعيفان، لكن رواه غيره عن عطيّة عن أبي سعيد بنحده.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 92