اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 81
220 - وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد لم يضعفه [1] عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذَا أصْبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَر ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، ثُمَّ إذا أمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلكَ ".
221 - وروينا في " سنن أبي داود " عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أنه قال لأبيه: يا أبتِ إني أسمعك تدعو كلّ غداة: اللَّهُمَّ عافِني فِي بَدَني، اللَّهُمَّ عافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، تعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تُمسي، فقال: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنّ، فأنا أُحبّ أن أستن بسنّته [2] .
222 - وروينا في " سنن أبي داود " عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَن قالَ حِينَ يُصْبحُ (فَسُبْحان اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحونَ وَلَهُ الحَمْدُ في السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ.
يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيّ ويُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرجُونَ) [الروم: 17، 18] أدرك ما فاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذلكَ، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ ما فَاتَهُ في لَيْلَتِهِ " لم يُضَعِّفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في " تاريخه الكبير " وفي كتابه " كتاب الضعفاء " [3] .
223 - وروينا في " سنن أبي داود " عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم رضي عنهنّ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعلّمها فيقول: " قُولي حينَ تُصْبحينَ: سُبْحانَ اللَّه وبِحَمْدِهِ، لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، ما شاءَ اللَّه كَانَ، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أنَّ الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ عِلْماً، فإنَّهُ مَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُصْبحُ حُفِظَ حتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي حُفِظَ حتى يصبح ". [1] يعني في سننه، ضعفه خارجها كما قال الحافظ، والحديث حسن بشواهده. [2] وهو حديث حسن. [3] ولكن للحديث شواهد بمعناه.
(4) رواه أبو داود (5075) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، من حديث عبد الحميد مولى بني هاشم عن أمه وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو حاتم الرازي: عبد الحميد مجهول، وقال الحافظ المنذري: أُم عبد الحميد لا أعرفها، وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على اسمها، وكأنها صحابية، وفي التخريج له: أُم عبد الحميد لم أعرف اسمها ولا حالها، ولكن يغلب على الظن أنها صحابية، قإن بنات النبي صلى الله عليه وسلم متن في حياته، إلا فاظمة، فعاشت بعده ستة أشهر أو أفل، وقد وصفت بأنها تخدم التي روت عنها لكنها = (*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 81