اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 325
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: " الدّينُ النَّصِيحَةُ "، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لِلَّهِ وكِتابِهِ وَرَسُولِهِ وأئمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعامَّتِهِمْ ".
988 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " المستشار مؤتمن " [1] .
(بابُ الحَثِّ على طِيْبِ الكَلاَم)
قال الله تعالى: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلمُؤْمِنِينَ) [الحجر: 88] .
989 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن عديّ بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ".
990 - وروينا في " صحيحيهما " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ تَعْدِلُ بَيْنَ الاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعِينُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْها أوْ تَرْفَعُ لَهُ عَليْها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، قال: وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلّ خُطْوَةٍ تَمشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وتُميطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ".
قلتُ: السُّلاَمَى بضم السين وتخفيف اللام: أحدُ مفاصل أعضاء الإِنسان، وجمعه: سلاميات بضم السين وفتح الميم وتخفيف الياء، وتقدم ضبطها في أوائل الكتاب.
991 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال لي النبيّ (صلى الله عليه وسلم) : " لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً ولو أن تلقى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ".
(بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب)
992 - روينا في سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان كلام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلاماً فصلاً يفهمه كلُّ مَن يسمعُه.
993 - وروينا في " صحيح البخاري " عن أنس رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تُفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا ". [1] وهو حديث حسن، وفي الباب عن أم سلمة، وابن مسعود، وسمرة، وعلي، وعبد الله بن الزبير، والهيثم بن التيهان، والنعمان بن بشير، وجابر، وغيرهم رضي الله عنهم.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 325