responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 297
صحابية اسمها خيرة [1] وزوجته الأخرى أُمّ الدرداء الصغرى اسمها هُجَيْمة، وكانت جليلة القدر، فقيهة فاضلة، موصوفة بالعقل الوافر، والفضل الباهر، وهي تابعية.
ومنهم أبو ليلى والد عبد الرحمن بن أبي ليلى، وزوجته أُمّ ليلى، وأبو ليلى وزوجته صحابيان.
ومنهم أبو أُمامة وجماعات من الصحابة.
ومنهم أبو رَيْحانة، وأبو رَمْثة، وأبو رِيْمة، وأبو عَمْرة بشير بن عمرو، وأبو فاطمة الليثي، قيل اسمه عبد الله بن أنيس، وأبو مريم الأزدي، وأبو رُقَيَّة تميم الداري، وأبو كريمة المقدام بن معد يكرب، وهؤلاء كلُّهم صحابة.
ومن التابعين أبو عائشة مسروقُ الأجدع، وخلائق لا يُحصون.
قال السمعاني في " الأنساب " سُمِّي مسروقاً، لأنه سرقه إنسانٌ وهو صغير ثم وُجد.
882 - وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تكنية النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أبا هريرة بأبي هريرة.

كتاب الأذكار المتفرّقة

اعلم أن هذا الكتاب أنثرُ فيه إن شاء الله تعالى أبواباً متفرّقة من الأذكار والدعواتِ يعظم الانتفاعُ بها إن شاء الله تعالى، وليس لها ضابطٌ نلتزمُ ترتيبها بسببه، والله الموفّق.

(بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه)
اعلم أنه يُستحبّ لمن تجدّدتْ له نعمةٌ ظاهرة، أو اندفعتْ عنه نقمةٌ ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، وأن يحمدَ الله تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله، والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة.
883 - روينا في " صحيح البخاري " عن عمرو بن ميمون في مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث الشورى الطويل، أن عمر رضيَ الله عنه أرسلَ ابنه عبد الله إلى عائشة رضي الله عنها يستأ ذنها أن يُدفن مع صاحبيه، فلما أقبلَ عبدُ الله قال

[1] أي بفتح المعجمة وسكون التحتية بالراء بعدها هاء تأنيث، هي بنت أبي حدرد الاسلمي، قاله ابن جنبل وابن معين، وقال: أُمّ الدرداء الصغرى اسمها هجيمة الوصابية، قاله أبو عمر، قال أبو نعيم: اسمها خيرة، وقيل: هجيمة، وكانت أما الدرداء الكبرى من فضليات النساء وعقلائهن ومن ذوات العبادة،
توفيت قبل أبي الدرداء بسنتين، وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان.
قال في " أسد الغابة "، قال أبو نعيم: اسمها خيرة، وقيل: هجيمة، وهم لا شك فيه، لانهما واحدة، وقد اختُلِفَ في اسمها، وليس كذلك، بل هما ثنتان: أُمّ الدرداء الكبرى واسمها خيرة ولها صحبة، وأم الدرداء الصغرى وهي هجيمة الوصابية تابعين. اه.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست