responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 286
(بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود)
837 - روينا في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " رأيتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أُذن الحسين بن عليّ حينَ ولدتهُ فاطمةُ بالصلاة رضي الله عنهم " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قال جماعة من أصحابنا: يُستحبّ أن يؤذّن في أُذنه اليمنى ويُقيم الصلاة في أُذنه اليسرى.
838 - وقد روينا في كتاب ابن السني عن الحسين بن عليّ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ أُمُّ الصبيان " [1] .

(بابُ الدعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل)
839 - روينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يُؤتى بالصبيان فيدعو لهم ويحنّكُهم " وفي رواية: فيدعو لهم بالبركة ".
840 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: " حملتُ بعبد الله بن الزبير بمكة، فأتيتُ المدينةَ فنزلتُ قباءَ، فولدتُ بقباءَ، ثم أتيتُ به النَّبي (صلى الله عليه وسلم) ، فوضعَه في حِجره ثم دعا بتمرةٍ فمضغَها ثم تفلَ في فِيه، فكانَ أول شئ دخل جوفَه ريقُ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ثم حنَّكَه بالتمرة، ثم دعا له وباركَ عَلَيْهِ ".
841 - وروينا في " صحيحهما " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: " وُلد لي غلامٌ، فأتيتُ به النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) فسمَّاه إبراهيم، وحنَّكه بتمرةٍ، ودعا له بالبركة " هذا لفظ البخاري ومسلم، إلا قوله: " ودعا له بالبركة " فإنه للبخاري خاصة.

كتاب الأسماء
(بابُ تَسْمِيةِ المَوْلُود)
السُّنّة أن يُسمَّى المولود في اليوم السابعِ من ولادته أو يوم الولادة.
842 - فأما استحبابه يومَ السابع، فلِمَا رَويناه في كتاب الترمذي عن عمرو بن *

[1] وإسناده ضعيف.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست