responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 232
(بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدتُ أكله ونحو ذلك إذا دعت إليه حاجةٌ)
664 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن خالد بن الوليد رضي الله عنه في حديث الضَّبِّ لما قدَّموه مشوياً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهوى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده إليه، فقالوا: هو الضَّبُّ يا رسولَ الله، فرفعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يدَه، فقال خالد: أحرام الضَّبُّ يا رسول الله؟ قال: " لا، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأرْضِ قَوْمي فأجِدُنِي أعافُهُ ".

(بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منه)
665 - روينا في " صحيح مسلم " عن جابر رضي الله عنه " أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سألَ أهلَه الأُدْمَ، فقالوا: ما عندنا إلاَّ خَلّ، فدعا به فجعلَ يأكلُ منه ويقول: نِعْمَ الأدْمُ الخَلُّ، نِعْمَ الأُدْمُ الخَلُّ ".

(بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر)
666 - روينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فإنْ كانَ صَائِماً فلْيُصَلِّ، وَإنْ كَانَ مُفْطِراً فَلْيَطْعَمْ " قال العلماء: معنى فليصل: أي: فليدع.
667 - وروينا في كتاب ابن السني وغيره قال فيه: " فإنْ كانَ مُفْطِراً فَلْيَأكُلْ، وَإنْ كَانَ صَائِماً دَعا له بالبركة ".

(بابُ ما يقولُه مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه)
668 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي مسعودٍ الأنصاري قال: " دعا رجلٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لطعامٍ صنعَه له خامسَ خمسةٍ، فتبعهُم رجلٌ، فلما بلغَ البابَ قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ هَذَا اتَّبَعَنا فإنْ شِئْتَ أَنْ تأذَنَ لَهُ، وَإِنْ شِئْتَ رَجَعَ، قال: بل آذنُ له
يا رسولَ الله ".

(بابُ وَعْظِهِ وتأديبِهِ من يسئ في أكلِه)
669 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: " كنتُ غلاماً في حِجْر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فكانتْ يدي تطيشُ في الصحفة [1] ، فقال

[1] وهي دون القصعة، والقصعة: ما تشبع عشرة - وقيل: الصحفة كالقصعة - وجمعها صحاف.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست