responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 134
وفي رواية: كان يرقي يقول: " امْسَحِ الباسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفاءُ، لا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ ".
387 - وروينا في " صحيح البخاري " عن أنس رضي الله عنه، أنه قال لثابت رحمه الله: ألا أرقيك برُقْيَة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، قال: " اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البأسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً ".
قلت: معنى لا يغادر: لا يترك، والبأس: الشدّة والمرض.
388 - وروينا في " صحيح مسلم " رحمه الله، عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " ضَعْ يَدَكَ على الَّذِي تألم مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ ثَلاثاً، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ [1] مِنْ شَرّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ " [1] .
وروينا في " صحيح مسلم " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: عادني
النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً ".
389 - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، بالإِسناد الصحيح [3] عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ عادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أجَلُهُ، فَقالَ عِنْدَهُ: سَبْعَ مَرَّاتٍ: أسألُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ أنْ يَشْفِيكَ، إلاَّ عافاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى مِن ذلِك المَرَضِ، قال الترمذي: حديث حسن.
وقال الحاكم أبو عبد الله في كتابه " المستدرك " على الصحيحين: هذا حديث صحيح على شرط البخاري.
قلت: يَشفيك بفتح أوله.
390 - وروينا في " سنن أبي داود " عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " إذَا جاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضاً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكأ لَكَ عَدُوّاً، أوْ يَمْشي لَكَ إلى صَلاةٍ "، لم يُضَعِّفه أبو داود [4] .

[1] لفظه عند مسلم: أعوذ بالله وقدرته..الخ.
والحديث رواه أيضا مالك والترمذي وغيرهما، ولفظه عندهما: أعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وقدرته ... الخ.
(2) زاد أبو داود والترمذي والنسائي: قال: فقلت ذلك، فأذهبَ الله ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي غيرهم.
[3] قال ابن علاّن في " شرح الأدكار ": قال الحافظ بعد تخريجه الحديث: هذا حديث حسن، وأخرجه أحمد، وقال الترمذي: حسن غريب.
[4] وهو حديث حسن، حسّنه الحافظ وغيره.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست