responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 121
أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات

(بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة)
344 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: " لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العظيم الحليم، لا إله إلا اللَّه رَبّ العَرْشِ العظيم، لا إله إلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ ".
وفي رواية لمسلم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمر قال ذلك " قوله " حزبه أمر " أي نزل به أمر مهم، أو أصابه غمّ.
345 - وروينا في كتاب الترمذي، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا كربه أمر قال: " يا حَيُّ يا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ " قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد.
346 - وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمّه الأمر
رفع رأسَه إلى السماء فقال: سُبْحانَ الله العَظِيمِ، وإذا اجتهد في الدعاء قال: " يا حَيُّ يا قَيُّومُ ".
347 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أنس رضي الله عنه قال: كان أكثرُ دعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخرة حسنة، وقنا عَذَابَ النَّارِ " زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوة دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.
348 - وروينا في سنن النسائي، وكتاب ابن السني، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ رضي الله عنهم قال: لَقَّنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدّة أن أقولها: " لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سُبْحانَهُ، تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَرْش العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ ".
(1) وكان عبد الله بن جعفر يلقنها وينفث بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته.
قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغث الحمى.
والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.

(1) قال الحافظ: كان الأنسب أن يذكر - يعني المصنف - حديث علي عقب حديث ابن عباس الذي في أول الباب لأنه يلائمة.
(*)
اسم الکتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست