responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأخلاق والسير في مداواة النفوس المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 39
وأبلغ فِي مدحك من ذمك بِمَا لَيْسَ فِيك لِأَنَّهُ نبه على فضلك وَلَقَد انتصر لَك من نَفسه بذلك وباستهدافه إِلَى الْإِنْكَار واللائمة لَو علم النَّاقِص نَقصه لَكَانَ كَامِلا لَا يَخْلُو مَخْلُوق من عيب فالسعيد من قلت عيوبه ودقت أَكثر مَا يكون مَا لم يظنّ فالحزم هُوَ التأهب لما يظنّ فسبحان من رتب ذَلِك ليري الْإِنْسَان عَجزه وافتقاره إِلَى خالقه عز وَجل

اسم الکتاب : الأخلاق والسير في مداواة النفوس المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست