اسم الکتاب : اقتربت الساعة فتوبوا أيها المذنبون المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 2
بيان الساعتين
إن ساعة الوفاة كساعة القيامة بينهما تعالى في قوله: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185]
هذا وساعة الوفاة معلومة لا يجهلها أحد والوفاة محسوسة مباشرة لا ينجو منها أحد فلذا كل بني آدم موقنون بالموت لكل أحد.
أما ساعة القيامة فهذا بيانها.
بيان قرب الساعة
لنعلم أن ساعة الوفاة قريبة قد تكون أقرب من ساعة يوم القيامة وهي كذلك؛ ولذا ينبغي علينا أن نتقي عذاب الساعتين بما بين لنا ربنا الرحيم في كتابه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وذلك بالإيمان والتقوى جعلنا الله من أهلها وأماتنا عليها.
مقدمة الكتاب
...
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه وبعد:
أيها الناس إن الساعتين قد اقتربتا فمن آمن واتقى نجا ومن كفر وفسق وفجر خسر وهلك، والنجاة هي دخول الجنة والخلود فيها وهي دار النعيم المقيم، والهلاك هو دخول النار دار العذاب والخلود فيها والعياذ بالله الواحد القهار.
اسم الکتاب : اقتربت الساعة فتوبوا أيها المذنبون المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 2