responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ارق نفسك وأهلك بنفسك المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 28
5- ... أن يدعو دعاء المُضْطرِّ المِلْحاح؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم [23] ، مُتَيَقِّنًا الاستجابة، كما وعد سبحانه بقوله: [النَّمل: 62] {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ *} . كما ينبغي للراقي تلمُّس ساعات الإجابة؛ ومنها: الثلث الأخير من الليل [24] ، والساعة الأخيرة من يوم الجمعة [25] (قُبَيل المغرب) ، وكذلك في السجود [26] ، وغير ذلك من الأوقات والأحوال الفاضلة.
6- ... الحرص على طِيب المَطْعَم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ [27] ، وقوله صلى الله عليه وسلم:

[23] قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: (حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا ... ) . أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: تكرير الدعاء، برقم (6391) ، ومسلم - بلفظه - كتاب: السلام، باب: السحر، برقم (2189) .
[24] لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِيْنَ يَبْقى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآْخِرِ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» . متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: التهجُّد، باب: الدعاء والصلاة من آخر الليل، برقم (1145) ، ومسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرها، باب: الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، برقم (758) .
[25] لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فِيهِ - أي: يوم الجمعة - سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» ، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري، كتاب: الجمعة، باب: الساعة التي في يوم الجمعة، برقم (935) . ومسلم، كتاب: الجمعة، باب: في الساعة التي في يوم الجمعة، برقم (852) . أما تعيين الساعة المخصوصة بآخر ساعة من بعد العصر، فهذا أرجح الأقوال في ذلك، وهو قول أكثر السلف، وعليه أكثر الأحاديث. انظر: زاد المعاد لابن القيم، (1/131) .
[26] لقول الله تعالى: [العَلق: 19] {كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ *} . ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ» ، أخرجه مسلم، كتاب: الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، برقم (482) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[27] أخرجه الطبراني في الأوسط (7/255) ، برقم (6491) ، ويشهد له الحديث الذي يليه، وهو عند مسلم.
اسم الکتاب : ارق نفسك وأهلك بنفسك المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست