responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المجالسة وحمد اللسان المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 46
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إِن من الْبَيَان لسحرا
فتأولت طائقة هَذَا على الذَّم لِأَنَّهُ مَذْمُوم وَذهب الْأَكْثَر من أهل الْعلم وَجَمَاعَة من أهل الْأَدَب إِلَى أَنه على الْمَدْح لِأَن الله تَعَالَى مدح الْبَيَان وأضافه إِلَى الْقُرْآن وَقد أوضحنا هَذَا فِي كتاب التَّمْهِيد وَالْحَمْد لله 50 وَقد قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لرجل سَأَلَهُ حَاجَة فَأحْسن الْمَسْأَلَة فأعجبه قَوْله فَقَالَ
هَذَا وَالله السحر الْحَلَال 51 وَقَالَ عَليّ بن عَبَّاس بن الرُّومِي
وحديثها السحر الْحَلَال لَو أَنَّهَا ... لم تجن قتل الْمُسلم المتحرز

اسم الکتاب : أدب المجالسة وحمد اللسان المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست