مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
30
التَّعَلُّق الْخَاص فَيقدر الْوُجُود أَو الْكَوْن أَو الِاسْتِقْرَار أَو الثُّبُوت أَو مَا يُفِيد مفَاد ذَلِك فَيكون التَّقْدِير إِنَّمَا وجود الْأَعْمَال وَكَونهَا واستقرارها أَو ثُبُوتهَا بِالنِّيَّاتِ فَلَا وجود أَو لَا كَون أَو لَا اسْتِقْرَار أَو لَا ثُبُوت لما لم يكن كَذَلِك وَهُوَ مَا لَيْسَ فِيهِ لَا يُقَال أَن تَقْدِير الثُّبُوت والوجود والكون وَنَحْوهَا يسْتَلْزم عدم وجود الذَّات أَو عدم النِّيَّة وَقد وجدت فِي الْخَارِج لأَنا نقُول المُرَاد الذَّات الشَّرْعِيَّة وَهِي غير مَوْجُودَة وَلَا اعْتِبَار بوجودات غير شَرْعِيَّة وَنفي الذَّات هُوَ الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ فَلَا يعدل عَنهُ إِلَى غَيره إِلَّا لصارف وَلَا صَارف هُنَا على أَنه لَو فرض وجود صَارف إِلَى المغنى المجازى لم يكن الْمُقدر هَاهُنَا إِلَّا الصِّحَّة أَو مَا يُفِيد مفادها وَهِي مستلزمة لنفي الذَّات فتقرر بِمَجْمُوع مَا ذكرنَا أَن حُصُول الْأَعْمَال وثبوتها لَا يكون إِلَّا بِالنِّيَّةِ فَلَا حُصُول أَو لَا ثُبُوت لما لَيْسَ كَذَلِك فَكل طَاعَة من الطَّاعَات وَعبادَة من الْعِبَادَات إِذا لم تصدر عَن إخلاص نِيَّة وَحسن طوية لَا اعْتِدَاد بهَا وَلَا الْتِفَات إِلَيْهَا بل هِيَ إِن لم تكن مَعْصِيّة فَأَقل الْأَحْوَال أَن تكون من أَعمال الْعَبَث واللعب الَّتِي هِيَ بِمَا يصدر عَن المجانين أشبه مِنْهَا بِمَا يصدر عَن الْعُقَلَاء
قصد تَحْصِيل علم الدّين
وَمن أهم مَا يجب على طَالب الْعلم تصَوره عَنهُ الشُّرُوع واستحضاره عِنْد الْمُبَاشرَة بل وَفِي كل وَقت من أقوات طلبه مبتدئا أَو منتهيا متعلما وعالما أَن يقر فِي نَفسه أَن هَذَا الْعلم الَّذِي هُوَ بصدده هُوَ تَحْصِيل الْعلم الَّذِي شَرعه الله لِعِبَادِهِ والمعرفة لما تعبدهم فِي مُحكم كِتَابه وعَلى لِسَان رَسُوله وَالْوُقُوف على أسرار كَلَام الله عز وَجل وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأَن هَذَا الْمطلب الَّذِي هُوَ بِسَبَب تَحْصِيله لَيْسَ هُوَ من المطالب الَّتِي يقصدها من هُوَ طَالب للجاه وَالْمَال والرئاسة بل هُوَ مطلب يتأجر بِهِ الرب سُبْحَانَهُ
اسم الکتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
30
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir