responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 191
من نطق بالضاد كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ فَإِن هَذَا اللَّفْظ الموجز والعبارة المختصرة صَالِحَة للاستدلال بهَا على كل جُزْء من جزئيات الشَّرْع فَتدخل مَا حصلت فِيهِ النِّيَّة فِي عداد الْأَعْمَال المقبولة وَيخرج مَا لم تحصل فِيهِ النِّيَّة إِلَى حيّز الْأَعْمَال الْمَرْدُودَة وَتصير بهَا الْمُبَاحَات قربات وعبادات أقل أحوالها الاندراج تَحت حقائق المندوبات وَيبْطل كثير من الصُّور والحاكية لما هُوَ من الْعِبَادَات بِعقد النِّيَّة وَعدم وجودهَا لَا على الْوَجْه الْمُعْتَبر
وَكَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل بِدعَة ضَلَالَة وَمن غَشنَا فَلَيْسَ منا والحلال بَين وَالْحرَام بَين وكل أَمر لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد

اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست