responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 180
الْأَشْيَاء كَمَا وكيفا ومبادئ الأشكال فَمن جمع هَذِه الْعُلُوم الْأَرْبَعَة أَعنِي الرياضي والطبيعي والإلهي والهندسي صَار فيلسوفا
وَالْعلم بالعلوم الفلسفية لَا يُنَافِي علم الشَّرْع بل يزِيد المتشرع الَّذِي قد رسخت قدمه فِي علم الشَّرْع غِبْطَة بِعلم الشَّرْع ومحبة لَهُ لِأَنَّهُ يعلم أَنه لَا سَبِيل للوقوف على مَا حاول الفلاسفة الْوُقُوف عَلَيْهِ إِلَّا من جِهَة الشَّرْع وَأَن كل بَاب غير هَذَا الْبَاب لَا يَنْتَهِي بِمن دخل إِلَيْهِ إِلَى غَايَة وَفَائِدَة
كَيفَ تصبح طَبِيبا

وَمن كَانَ مرِيدا لعلم الطِّبّ فَعَلَيهِ بمطالعة كتب جالينوس فَإِنَّهَا أَنْفَع شئ فِي هَذَا الْفَنّ بِاتِّفَاق من جَاءَ بعده من المشتغلين بِهَذِهِ الصِّنَاعَة إِلَّا النَّادِر الْقَلِيل وَقد انتقى مِنْهَا جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين سِتَّة عشر كتابا وشرحوها شروحا مفيدة
فَإِن تعذر عَلَيْهِ ذَلِك فأكمل مَا وقفت عَلَيْهِ من الْكتب الجامعة بَين الْمُفْردَات والمركبات والعلاجات كتاب = القانون = لِابْنِ سينا و = كَامِل الصِّنَاعَة = الْمَشْهُور ب = الملكي = لعَلي بن الْعَبَّاس

اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست