responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 156
علم الْعرُوض والقوافي

ويستعين على بُلُوغ مَا يَلِيق بِهِ ويطابق رتبته بِمثل علم الْعرُوض والقوافي وأنفع مَا فِي ذَلِك منظومة الْجُزُولِيّ وشروحها وبمثل المؤلفات الْمُدَوَّنَة لذَلِك وأنفع مَا ينْتَفع بِهِ الْمثل السائر فِي أدب الْكَاتِب والشاعر لِابْنِ الْأَثِير
أهمية الِاطِّلَاع على الْعُلُوم الفلسفية

ثمَّ لَا بَأْس على من رسخ قدمه فِي الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة أَن يَأْخُذ بِطرف من فنون هِيَ من أعظم مَا يصقل الأفكار ويصفي القرائح وَيزِيد الْقلب سُرُورًا وَالنَّفس انشراحا كَالْعلمِ الرياضي والطبيعي والهندسة والهيئة والطب
وَبِالْجُمْلَةِ فالعلم بِكُل فن خير من الْجَهْل بِهِ بِكَثِير وَلَا سِيمَا من رشح نَفسه للطبقة الْعلية والمنزلة الرفيعة
ودع عَنْك مَا تسمعه من التشنيعات فَإِنَّهَا كَمَا قدمنَا لَك شُعْبَة من التَّقْلِيد وَأَنت بعد الْعلم بِأَيّ علم من الْعُلُوم حَاكم عَلَيْهِ بِمَا لديك من الْعلم غير مَحْكُوم عَلَيْك واختر لنَفسك مَا يحلو وَلَيْسَ يخْشَى على من كَانَ غير ثَابت الْقدَم فِي عُلُوم الْكتاب وَالسّنة فَإِنَّهُ رُبمَا يتزلزل وتحول ثقته

اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست