responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 137
وشروحها و = مغنى اللبيب = وشروحه
هَذَا بِاعْتِبَار هَذِه الديار اليمنية إِذا كَانَ طَالب الْعلم فِيهَا لِأَنَّهُ يجد شُيُوخ هَذِه المصنفات وَلَا يجد شُيُوخ غَيرهَا من مصنفات النَّحْو إِلَّا بِاعْتِبَار الوجادة لَا بِاعْتِبَار السماع فَإِذا كَانَ ناشئا فِي أَرض يشتغلون فِيهَا بِغَيْر هَذِه المصنفات فَعَلَيهِ الِاشْتِغَال بِمَا اشْتغل بِهِ مشائخ تِلْكَ الأَرْض مبتدئا بِمَا هُوَ أقربها تناولا منتهيا إِلَى مَا هُوَ النِّهَايَة للمشتغلين بذلك الْفَنّ وَذَلِكَ الْقطر
فأعرف هَذَا وَأعلم أَن مَا أُسَمِّيهِ هَاهُنَا إِنَّمَا هُوَ بِاعْتِبَار مَا يشْتَغل بِهِ النَّاس فِي الديار اليمنية فَمن كَانَ فِي غَيرهَا فليأخذ عَن شيوخها فِي كل فن مِقْدَارًا يُوَافق مَا أذكرهُ هُنَا
وَأعلم أَنه لَا يَسْتَغْنِي طَالب الْعلم المتصور المتبحر فِي علم الشَّرِيعَة العازم على أَن يكون من أهل الطَّبَقَة الأولى عَن إتقان مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ شرح الرضي على الكافية من المباحث اللطيفة والفوائد الشَّرِيفَة وَكَذَلِكَ مَا فِي = مغنى اللبيب = من الْمسَائِل الغريبة
وَيكون اشْتِغَاله بِسَمَاع شُرُوح المختصرات بعد أَن تكون هَذِه المختصرات

اسم الکتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست