مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
119
فَكَانَ هَذَا الصنع مِنْهُم يحملني على مجاوبتهم بِمَا لَا يُعجبنِي بعد الصحو من سكر الحداثة وَالْقِيَام من رقدة الشَّبَاب لَا لكَونه غير حق أَو لَيْسَ بصواب بل لكَون فِيهِ من سِهَام الملام وصوارم الْخِصَام مَا لَا يُنَاسب هَذَا الْمقَام
فَإِذا كَانَ هَذَا فِي المشتركين فِي التدريس والأفتى وهما خارجان عَن مناصب الدُّنْيَا لِأَنَّهُمَا فِي دِيَارنَا لَا يقابلان بِشَيْء من الدُّنْيَا لَا من سُلْطَان وَلَا من غَيره من نوع الْإِنْسَان فَمَا بالك بالرئاسات الَّتِي لَهَا مدْخل فِي الدّين وَالدُّنْيَا أَو الَّتِي هِيَ خَاصَّة بالدنيا متمحضة لَهَا فَإِنَّهُ لَا شكّ أَن التنافس بَين أَهلهَا أهم من الرئاسات الدِّينِيَّة الْمَحْضَة الَّتِي لم تشب بِشَيْء من شوائب الدُّنْيَا
فَيَنْبَغِي للمنصف أَن لَا يغْفل عَن هَذَا السَّبَب فَإِن النَّفس قد تنقبض عَن كَلَام من كَانَ منافسا فِي رُتْبَة مُعَارضا فِي فَضِيلَة وَإِن كَانَ حَقًا وَقد يحصل مَعَ النَّاظر فِيهِ زِيَادَة على مُجَرّد الانقباض فيتكلم بِلِسَانِهِ أَو يحرر بقلمه مَا فِيهِ مُعَارضَة للحق وَدفع للصَّوَاب فَيكون مؤثرا لحمية الْجَاهِلِيَّة وعصبية الطاغوت على الشَّرِيعَة المطهرة وَكفى بِهَذَا فَإِنَّهُ من الخذلان الْبَين نسْأَل الله الْهِدَايَة إِلَى سَبِيل الرشاد
التباس مَا هُوَ من الرَّأْي الْبَحْث بِشَيْء من الْعُلُوم الَّتِي هِيَ مواد الِاجْتِهَاد
وَمن أَسبَاب التعصب الحائلة بَين من أُصِيب بهَا وَبَين المتمسك بالإنصاف التباس مَا هُوَ من الرَّأْي الْبَحْث بِشَيْء من الْعُلُوم الَّتِي هِيَ مواد الِاجْتِهَاد
وَكَثِيرًا مَا يَقع ذَلِك فِي أصُول الْفِقْه فَإِنَّهُ قد اخْتَلَط فِيهَا الْمَعْرُوف بالمنكر وَالصَّحِيح بالفاسد والجيد بالرديء فَرُبمَا يتَكَلَّم أهل الْعلم على مسَائِل من مسَائِل الرَّأْي ويحررونها ويقررونها وَلَيْسَت مِنْهُ فِي شي وَلَا تعلق لَهَا بِهِ بِوَجْه فَيَأْتِي الطَّالِب لهَذَا الْعلم إِلَى تِلْكَ الْمسَائِل فيعتقد أَنَّهَا مِنْهُ فَيرد
اسم الکتاب :
أدب الطلب ومنتهى الأدب
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
119
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir