اسم الکتاب : أدب الاختلاف في الإسلام المؤلف : العلواني، طه جابر فياض الجزء : 1 صفحة : 127
مالك والشافعي:
يقول الإمام الشافعي: مالك بن أنس معلمي، وعنه أخذت العلم، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم، وما أحد آمن علي من مالك بن أنس ... [140] وكان يقول: إذا جاءك الحديث من مالك فشد به يديك، كان مالك بن أنس إذا شك في الحديث طرحه كله.
أحمد بن حنبل ومالك:
عن أبي زرعة الدمشقي قال: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرواية، فقال: مالك أكثر في قلبي. قال: قلت فمالك والأوزاعي إذا اختلفا؟ فقال: مالك أحب إليّ، وإن كان الأوزاعي من الأئمة، قيل له: وإبراهيم (أي النخعي) فكأنه كان يرى أن إبراهيم لا ينبغي أن يقرن بمالك لأنه ليس من أهل الحديث، فقال: ضعه مع أهل زمانه. وسئل عن رجل يريد أن يحفظ حديث رجل واحد بعينه قيل له: حديث من ترى له؟ قال: يحفظ حديث مالك [141] . [140] المرجع السابق (23) . [141] المرجع السابق (30) .
اسم الکتاب : أدب الاختلاف في الإسلام المؤلف : العلواني، طه جابر فياض الجزء : 1 صفحة : 127